نظمت شبكتنا جلسة ضمن جلسات القرب حول موضوع ” المشاركة السياسية للنساء في أفق انتخابات شتنبر 2015 ” استفادت منها فاعلات جمعويات وناشطات حزبيات. هذه الجلسة التي نظمت يوم الثلاثاء 02 يونيو 2015، اتخذت شكل ورشة تكوينية تفاعلية، وأشرف على تنشيطها الأخ أحمد يردوحي عضو المكتب المسير للشبكة، نائب الرئيس المكلف بالعلاقات العامة والشراكات والمشاريع. أما البرنامج الذي تم تسطيره كمحاور رئيسية للنقاش و تبادل الآراء فقد شمل ما يلي : الإطار المفاهيمي – القوانين الترابية – عناصر المشاركة السياسية من خلال مداخل التواصل السياسي والخطاب السياسي والتسويق السياسي والقيادة شروطها ومقوماتها.
وقد ذكر المنشط في البداية بالسياق العام الذي تنظم فيه هذه الجلسة التكوينية التفاعلية. والذي يتمثل أساسا في تنظيم بلادنا لعدد من الاستحقاقات الانتخابية ابتداء من شهر يونيو إلى شهر أكتوبر 2015. والتي تشمل الاستحقاقات التالية وعلى التوالي :
– انتخابات ممثلي المأجورين.
– انتخابات المجالس البلدية والجهوية.
– انتخابات أعضاء الغرف المهنية.
– انتخابات مجالس العمالات والأقاليم.
– انتخابات مجلس المستشارين.
كما ذكر بأن الحديث عن التمثيلية النسائية وتقويتها داخل المؤسسات المنتحبة ببلادنا، ومن ضمنها الجماعات الترابية هو نتيجة النضالات التي قامت بها الجمعيات النسائية الديموقراطية، وقد مثل لذلك بربيع الكرامة والحركة من أجل الثلث التي تحولت إلى الحركة من أجل ديموقراطية المناصفة بعد إقرار دستور 2011 الذي نص في فصله 19 على تمتع الرجل والمرأة، على قدم المساواة، بالحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية. وعلى السعي إلى تحقيق مبدإ المناصفة بين الرجال والنساء. وإحداث هيئة للمناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز
وأبرز أن ضعف مشاركة النساء بصفة عامة في الحياة السياسية، وتمثيليتها الضعيفة داخل المؤسسات المنتخبة. هو الذي دفع إلى تبني التمييز الإيجابي لتقوية حضور النساء داخل هذه المؤسسات، من خلال اعتماد اللائحة الوطنية في الانتخابات التشريعية مثلا منذ سنة 2002 مثلا.